حاول الكاتب الغوص في فن الشعر المعماري على مدى 256 صفحة، منطلقا من غواية التراث الشعري أولا، وثانيا من محاولة تقديم الجديد على مستوى إبداع شعراء المسلمين في فترة اتسمت بالغموض، معتبرا هذه التجربة النقدية إضافة إلى العديد من الدراسات التي كشفت عن الحركية الفكرية والثقافية في القرنين الثامن والتاسع الهجريين، لإغناء الخزانة الأدبية بصفة عامة والأندلسية بصفة خاصة